نظمت كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة الحسن الأول بسطات ونظيرتها جامعة شمالي غرب الصين للمعلمين بجمهورية الصين الشعبية، وذلك يوم الجمعة 15 نونبر 2024، بمقر رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات.
ترأس حفل التوقيع عن الجانب المغربي السيد رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مكرم، مرفوقا بالسيد عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، الدكتور عبد القادر سبيل ونائبيه.
أما عن الوفد الصيني فكان برئاسة نائب رئيس جامعة شمالي غرب الصين للمعلمين، السيد ما شينيان Ma Shinian، والذي كان مرفوقا بالسيد وانغ هاو Wang Hao، عميد كلية الآداب، والسيد ما شياوزهو Ma Xiaozhou، أستاذ مشارك في نفس الكلية، والسيدة يين كيانيون Yin Qianyun، أستاذة محاضر بالكلية نفسها، والسيد باي زهونغشينغ Bai Zhongxing، رئيس قسم التبادلات الجامعية بمكتب العلاقات الدولية، والسيد ما يوشيان Ma Yuxian، الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية، والذي أمّن خدمة الترجمة الفورية خلال كل مراحل الزيارة وحفل التوقيع.
وقد جرت المحادثات بين الطرفين، حول بنود الاتفاقية من بينها: تبادل البعثات الطلابية، حيث سيسجل الطلبة، كمنتظمين في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا التي تم الاتفاق عليها بين الطالب والجامعة الأم والجامعة المضيفة، وستكون الجامعة المضيفة مسؤولة عن الإشراف الأكاديمي وتقييم الطلبة، كما ستكون مسؤولة عن إرسال تقرير بنتائج كل طالب إلى الجامعة الأم بعد انتهاء فترة الدراسة، وستكون الجامعة الأم مسؤولة عن اختيار الطلبة المشاركين وإعدادهم الأكاديمي واللغوي، وتحتفظ الجامعة المضيفة بالحق في رفض الطالب لأسباب أكاديمية، أو إذا لم يتم استيفاء شروط أخرى ضمن هذه الاتفاقية.
بعد ذلك انتقل الوفد الصيني وكل المشرفين على الاتفاقية من الجانبين إلى القاعة الكبرى بمركز البحث والابتكار، حيث تعرف طلبة الكلية على تاريخ تأسيس الجامعة الصينية من خلال درس حول ذلك، قدمه نائب رئيس جامعة شمال غرب الصين للمعلمين السيد » ما شينيان، مع شريط فيديو عرف من خلاله بالحرم الجامعي وبعض الكليات الصينية المنتمية إلى الجامعة نفسها، كما قدم مدينة « لانتشو » مقر الجامعة الصينية، وتحدث عن تاريخ الجامعة، الذي يتجاوز المائة وعشرين سنة، وتضمن شريط الفيديو بعض البنايات التاريخية للجامعة، خاصة بوابتها الرئيسية الأولى والمقاعد الدراسية الأولى، والتي تحافظ عليها المؤسسة الحديثة، من أجل أن تظل ذكرى خالدة في أذهان خريجات وخرجي الجامعة في مختلف التخصصات التي تعد بالعشرات، موزعة على ستة وعشرين كلية.